سبق- الدمام : تجرد شاب سعودي من مشاعر النخوة والغيرة وباع زوجته إلى أحد أصدقائه من أجل "حبة مخدرة"، مما أوقعها في ضغوط نفسية كادت أن تؤدي بها إلى الانتحار.
وكانت سيدة سعودية (20 سنة) قد لجأت إلى لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية مؤخرًا لإيجاد حل لمشكلتها، حيث باع زوجها شرفها إلى أحد أصدقائه مقابل "حبة مخدرة"؛ مما تسبب للسيدة في الكثير من الضغوط النفسية السيئة، وفكرت في الانتحار أكثر من مرة، حيث لم تتوقع أبداً أن زوجها يبيعها من أجل الحبوب المخدرة، ولم تجد منجدًا لها بعد الله سوى لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية.
وأكد رئيس التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري تلقيهم الشكوى وقال "تلقينا في لجنة التكافل الأسري شكوى السيدة، وسوف نقوم بمعالجة موضوعها بإذن لله، مضيفا أن داء المخدرات من الأمراض الاجتماعية المهلكة للفرد والمجتمع، وقد حرم الإسلام تعاطيها والاتجار بها، وأن الدولة تقوم بجهود جبارة في مكافحتها ومنع دخولها وانتشارها ومتابعة مروجيها وموزعيها وتحريمها وتجريم كل من يتاجر بها ومعاقبته، إلا أن المجتمع بكل فئاته وشرائحه ومؤسساته مطالب بأن يكون أكثر حزمًا وجدية في إيقاف انتشار هذا الداء، والانتباه إلى مخاطره وعواقبه الوخيمة التي قد تطال كل بيت وأسرة".
"نسأل الله العلي القدير أن يجنب شباب هذا الوطن وأبناءه وبناته هذا الشر المستطير، وأن يقيهم من عبث العابثين وحبائل المتمردين وكيد المتربصين".